- التطوع واجب إنساني وممارسة مستدامة
- "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025"يرحب بالعالم في الإمارة يومي 1 و2 فبراير
- "جزيرة العلم" تستضيف "الثلاثي جبران" في حفل موسيقي يحتفي بروعة الفن العربي المعاصر
- 110 سيارات قديمة تحتفي بعيد الاتحاد بين جمال التراث ومعالم الشارقة السياحية
- الإمارات وإستونيا: شراكة وتعاون في رقمنة القطاع الصحي لتعزيز الرعاية المستقبلية
العويس الثقافية” تنظم ندوة “السرد في الإمارات” بـ “أبوظبي للكتاب”
أبوظبي في 25 مايو / وام / نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أمس، ندوة ثقافية بعنوان “السرد في الإمارات خلال نصف قرن”، بالتعاون مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب .
شارك في الندوة كل من الدكتورة مريم الهاشمي والدكتور الرشيد بوشعير والدكتور صالح هويدي والكاتبة نادية النجار والكاتب عبد الله النعيمي، وأدارها القاص محسن سليمان، بحضور نخبة من المثقفين والكتاب والصحفيين والمهتمين.
وتناولت الندوة عبر مجموعة أوراق بحثية شكل السرد في الإمارات خلال نصف قرن، حيث تمت مناقشة ملامح الكتابة الروائية والقصصية، بعدما تطور السرد بطريقة ملفتة، وباتت له مساحته النقدية التي تحاول مواكبة المنجز السردي الكبير خاصة في الرواية، وقد دفع ذلك العديد من النقاد إلى رصد هذا التطور بشكل تطبيقي .
وسلط الدكتور الرشيد بوشعير الضوء على تاريخ السرد منذ البدايات وحتى يومنا الحاضر مستشهداً بأسماء بارزة كتبت القصة والرواية أمثال راشد عبد الله وسارة الجروان ومحمد عبيد غباش وعلي أبو الريش وغيرها من الأسماء التي كان لها حضور فاعل في السرد المحلي، فيما تناول الدكتور صالح هويدي تعريف أنواع السرد ومعطياته وأبرز سماته وخصائصه، في حين ركزت الدكتورة مريم الهاشمي على سمات السرد الرئيسية التي شكلت ملامح القصة والرواية في الإمارات، بينما قدم الكاتب عبد الله النعيمي شهادة شخصية عن تجربته في السرد مشيداً بالأسماء المبكرة التي كتبت في هذا الميدان، وهو ما تطرقت إليه نادية النجار في حديثها عن تجربتها الكتابية في حقول القصة والرواية وأدب الطفل.
وتفاعل الجمهور مع المشاركين، وأعلنت مؤسسة العويس الثقافية إصدارها الأوراق البحثية في كتاب مستقل يوثق هذه الندوة خدمة للباحثين والمهتمين.
وتأتي هذه الندوة في سياق التوجه لدى مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للتعاون مع المؤسسات الثقافية المشابهة في الدولة، والخروج إلى مناطق جغرافية لها عراقتها وحضورها المميز على الساحة الثقافية محلياً وعربياً مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يعد منصة معرفية وثقافية دولية بارزة.