- "جائزة الشارقة لكتاب الطفل" تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
- تصريح سعادة هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي 2025
- مسابقة الشركات الناشئة في معرض سوق السفر العربي 2025 تبحث عن أفضل المبتكرين في قطاع السفر والسياحة في المنطقة
- سحور أميركية الشارقة الخيري الذي يستلهم من طريق الحرير يجمع أكثر من 2 مليون درهم لدعم المنح الدراسية لطلبتها
- "شروق" تعزز مكانة الشارقة وجهة بيئية مستدامة في "بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر" 2025
تحديات “البوب آرت” تلهم الرسامين الصغار في “الشارقة القرائي للطفل”

تجارب فنية زاخرة، تطور المهارات وتمكن الأطفال والناشئة من إتقان أنواع الفنون، تقدمها الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر في مركز إكسبو الشارقة، حتى 12 مايو الجاري، تحت شعار “كُن بطل قصتك”، في سياق يربط الأطفال بالكتاب وبالفن و بالمعارف ويشعل جذوة الخيال في عقولهم ويحرك الشغف في نفوسهم.
من بين هذه الفعاليات ما تقدم محطة القصص المصورة في المهرجان، والتي تحظى بإقبال كبير من الأطفال واليافعين، الذين يتفاعلون مع شخصياتهم المفضلة، وتتيح لهم مساحاتها المتنوعة فرصاً للإبداع والاستكشاف والرسم والكتابة والتخيل والإبداع.
واحتضنت محطة القصص المصورة ورشة “فن الكوميكس” قدمتها الفنانة والمدربة مها المهيري، حيث تعرف المشاركون فيها على تقنيات الرسم والكتابة بأسلوب “البوب آرت”، وهو أسلوب متداول ومعروف في فن “الكوميكس”.
وقالت الفنانة مها المهيري: “يستند البوب آرت على التفاصيل في الرسومات، حيث يساعد الفنان في التعبير عن الأحداث والحركة والاندهاش، مثل علامات التعجب الكبيرة، ورسم الحروف بشكل كبير، وقد رسخ أسلوب البوب آرت شخصية وهوية فن الكوميكس، وشكل اتجاهاً ومدرسة فنية متزايدة في الانتشار، منذ خمسينيات القرن الماضي، إذ يستلهم فنون الشارع والتعبيرات الهزلية والتعبيرات الكاريكاتيرية”.
وتعلم زوار المهرجان، من أطفال ويافعين، أساسيات هذه الفنون، وطرق الدمج والتعبير والتقاطع بين فن البوب آرت مع كتب الكوميكس، وتجريب هذه التقنيات والعناصر والفنون على أوراق يرسمون عليها، حسب الفئات العمرية، حيث استخدم اليافعون أوراقاً تضم طبقات متعددة من أشكال هذه التعابير، فيما حظي الأطفال بأوراق أقل تعقيداً تشرح لهم هذا الفن بسلاسة وبساطة.
وشملت الورشة تحديات ومسابقات لإخراج أفضل الرسومات من الأطفال، ومنحهم أوقاتاً إضافية لإبداع قصصهم المصورة الخاصة، في نشاط فني حي وجاذب، وينمي ملكات التعبير لدى الأطفال، ويثري خيالاتهم، ويخرجون من خلاله طاقاتهم، ويلبي طبيعة الشغف والفضول والاستكشاف لديهم.