حادث قطار طوخ – شيلوا الوزير

حادث قطار امس القادم من المنصورة الى القاهرة و الذى اسفر عن مقتل 16 شخص و ما يقارب المئة مصاب رحم الله الاموات و يشفى المصابين , اود ان اقول ان ثقافة شيلوا الوزير شيلوا الوزير التى تنتشر لدى الكثيرين فى مصر للاسف لابد ان تتغير ففكرة اقالة الوزير او المسؤول عند حدوث حادث او خطاء فى نظاق عمله غير مجدية و غير عملية و كان يتم الضحك بيها على الشعب فى فترات سابقة .

الاصح و المفروض و اعتقد ان هذه ما يحدث الان , عند حدوث حادث او ازمة او مشكله ما يتم التحقيق من خلال جهه مستقلة , و فى هذه الحادث و بسبب وقوع و خسائر مادية و بشرية تكون الجهه المحايدة هى النيابة العامة و يحق لها الاستعانه بالخبراء التى ترى انه يتطلب وجودهم و من ثم يخرج التحقيق بنتائج واضحة عن اسباب الحادث و تحدد المسؤوليات ومن ثم, اولا يحاسب المخطىء و ثانيا يتم وضع اليات تمنع تكرار الحادث اما اقالة الوزير بالبللدى ضحك ع الدقون لا حتقدم ولا حتأخر. يجب ان تنتهى هذه الثقافة .

من ناحية اخرى لا احد ينكر الجهد المبذول فى وزارة النقل و خاصة قطاع السكك الحديد بالتحديد و ما تم من تحديث العربات و الجررات سواء بالشراء او بالتجديد و كذلك محطات السكك الحديدية و المزلقانات و لكن اكيد نطالب بالمزيد , و ايضا يجب الايضاح ان كل تطوير يتم على قدمين الاولى تطوير المعدة سوء بالشراء او التصنيع او التجديد و القدم الاخر هى تطوير العنصر البشرى عن طريق التدريب المستمر وسائل التحفيز المختلفة ام التطوير على قدم واحد لن يفيد ولن يجدى يصبع تطوير اعرج لا تستوى معه عجلة التقدم .