”راشد لأصحاب الهمم” يحتفي بـ “عيد الاتحاد 53” وقيمه الإنسانية

مريم عثمان: الإمارات كانت ولا تزال الحضن الدافئ لأصحاب الهمم

دبي، الإمارات العربية المتحدة: 

نظم مركز راشد لأصحاب الهمم حفلاً مميزاً بمناسبة “عيد الاتحاد 53″، وحضره الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، العضو المنتدب لمركز راشد لأصحاب الهمم، وسعادة أحمد هاشم خوري، مؤسس المركز، ولفيف من الشخصيات المهمة ورجال الأعمال ورواد الأعمال، والداعمين للمركز، بالإضافة إلى أهالي الطلبة وعائلاتهم.

وكان في استقبالهم السيدة مريم عثمان، المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، وعدد من مدراء الأقسام وطلبة المركز، والذين رافقوا الضيوف في جولة طافوا خلالها بين أقسام المركز، واطلعوا على برامجه التأهيلية وأنشطته المتنوعة في مجالات الزراعة والنجارة والتطريز وغيرها من الفعاليات التي يقدمها ضمن ورش التدريب المهني بهدف تطوير وصقل مهارات الطلبة، وتابعوا أيضاً سلسلة من الفقرات الفنية والتراثية والوطنية التي أعدها الطلبة احتفالاً بـ “عيد الاتحاد” عبروا من خلالها عن فرحتهم بهذه المناسبة، واستعادوا عبرها ذكرى تأسيس الاتحاد ورفع راية الوطن خفاقة عالية، كما استعرضوا ضمن فقراتهم جهود بناة الدولة، وما حققته القيادة الرشيدة من إنجازات وضعت الإمارات في صدارة الأمم، كما قدموا العرض المسرحي “مسيرة وطن”، حيث عكسوا من خلاله عمق التزامهم بالهوية الوطنية، وإيمانهم بمعاني الإنسانية والمحبة، وقيم التسامح والتآخي التي رسختها القيادة الرشيدة في المجتمع.كما قام مصصم الازياء وليد عطالله بالتعاون مع السيدة سحر مدني بتقديم عرض ازياء للازياء الاماراتية خلال الحفل بمشاركة طالبات المركز.

وقال أحمد هاشم خوري، في كلمته التي استهل بها الحفل: “يجدد هذا اليوم فينا روح الاتحاد، التي رسّخها فينا المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، “طيّب الله ثراهما”، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين وضعوا نصب أعينهم رفعة الإمارات وازدهارها، ما جعل الاتحاد بمثابة وعدٌ للأجيال القادمة، وعدٌ بالعمل الجاد، بالإنجازات، وببناء دولةٍ تحتفي بالإنسان وتؤمن بقدراته. وها نحن اليوم نحتفل بمرور 53 عاماً على تأسيس دولتنا ومسيرتها الملهمة وقد واصلتها قيادتنا الرشيدة بكل همة، وجعلت من دولتنا رمزاً للريادة في كافة المجالات، ليعكس ذلك رؤية قيادتنا الحكيمة التي آمنت بأهمية الاستثمار في الإنسان الذي يمثل ثروة الوطن الحقيقية، ونتملس المكانة الخاصة التي يحظى بها أصحاب الهمم في قلب القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة، حيث كانت الإمارات ولا زالت الحضن الدافئ لهم تضمن لهم حقوقهم وتفتح أمامهم أبواب الفرص، ليعكس هذا النهج الإنساني جوهر هويتنا الوطنية”. وأضاف: “نجحنا في مركز راشد في تهيئة بيئة تعليمية قادرة على منح أصحاب الهمم ما يحتاجونه من رعاية، وبرامج تأهيلية وتدريبية مميزة، تفتح أمامهم آفاقاً واسعة، وترتقي بهم وبمواهبهم وإمكانياتهم، ما حول الكثير منهم إلى نماذج مًلهمة، قادرة على تعزيز صورتهم الإيجابية في المجتمع، وذلك لم يكن ليتم دون دعم قيادتنا الرشيدة التي ساهمت عبر رؤيتها الطموحة في توفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، وعملت على رفع مستوى جودة حياتهم أسوة ببقية أبناء المجتمع، ما ساهم في تمكينهم من المشاركة في بناء الوطن”.

وعلى هامش الاحتفالية، استضاف مركز راشد لأصحاب الهمم “معرض عيد الاتحاد” الذي أتاح من خلاله الفرصة أمام رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للتعريف بأعمالهم ومنتجاتهم اليدوية المستلهمة من روح التراث الإماراتي، والتي تضمنت الأزياء الشعبية التقليدية والعطور والدخون، والعباءات والأواني المنزلية، والأكلات الشعبية التقليدية وغيرها من المشغولات التراثية، كما خصص في المعرض ركناً لعرض تشكيلة متنوعة من المشغولات اليدوية التي أنجزها طلبة المركز، حيث مثلت نتاج إبداعاتهم ومشاركاتهم في ورش التدريب المهني الخاصة بالمركز. وفي هذا السياق، أكدت مريم عثمان، أن المعرض يأتي دعماً لرواد ورائدات الأعمال وإبرازاً لدورهم في تعزيز حضور التراث المحلي، مشيرة إلى أن المعرض يمثل فرصة للتعريف بإبداعات طلبة “راشد لأصحاب الهمم” وإمكانياتهم المختلفة، وما يمتلكونه من مهارات نوعية. 

Leave a Comment