- "جمّع تسُد".. تضامن مجتمعي يمنح الأمل لمحاربي السرطان في رمضان
- مجموعة يونيك وورلد تحتفل بمرور 27 عاماً من الابتكار والنمو في ظل النمو الاقتصادي المتواصل لدبي.
- "شروق" تقدم مسرحيات كلاسيكية عالمية في "مسرح القصباء" من 1 إبريل حتى 7 ديسمبر 2025
- تلقت أمازون أليكسا أكثر من 140 مليون طلب في عام 2024 من العملاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة
- الشارقة تجمع 575 من قادة النشر والتوزيع من 92 دولة في الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي"
مكالمة غريبة
البيت الساعة الثانية و النصف ظهرا و قد إنتهيت للتو من تناول وجبة الغداء جرس الهاتف يرن رقم لا أعرفه
أنا : ألو
المتصل :ألو كيف حالك شريف
أنا : الحمد لله
المتصل : أنا وحيد
أنا : أهلا و سهلا
وحيد: دون أن تشتكى وتحديثنى عن الظروف, لدى سؤال
إندهشت فهو المتصل و لم أكن قد تكلمت عن شىء على الإطلاق
وحيد هو زميل سابق فى العمل والحقيقة هو من قرابة شهر حدثنى على حسابى على الفيس بوك و لم نكن نتحدث منذ فترة طويلة جدا وسألنى هل مازلت فى المدينة اخبرته بلى فسألنى عن رقم الهاتف فأعطيته الرقم وسألنى عن أخبارى فأخبرته بإقتضاب الحمد لله فسأل كيف عملك فأجبته ايضا بإختصار أنى أعانى و لكن الله كريم و أنها فترة و ستمر فأخبرني أنه أيضا عاني الفترة الماضية و لكن الأمور تتحسن بالنسبة له و أنه قد يساعدنى فى العمل معه عن قريب و سوف يتواصل معى تليفونيا لاحقا فشكرته
أنا : تفضل
وحيد: هل تتذكر طريقه عمل هذا التقرير لقد كنت تراجعه لى أثناء عملنا سويا
أنا : نعم يجب أن تقوم بكذا وبكذا الى نهاية الاجابة
وحيد : تمام– سلام
أنا : مع السلامة
أغلقت المكالمة و أنا مندهش وأقول ماذا حدث فى الدنيا و للبشر
سبحان الذى يغير ولا يتغير
بقلم / محمد عوض