- معرض سوق السفر العربي 2025 يستعرض أهمية دور التكنولوجيا المستقبلية وتقنيات تحليل سلوك المسافرين
- التطوع واجب إنساني وممارسة مستدامة
- "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025"يرحب بالعالم في الإمارة يومي 1 و2 فبراير
- "جزيرة العلم" تستضيف "الثلاثي جبران" في حفل موسيقي يحتفي بروعة الفن العربي المعاصر
- 110 سيارات قديمة تحتفي بعيد الاتحاد بين جمال التراث ومعالم الشارقة السياحية
مكتبات الشارقة العامة تشجع الصغار على البحث عن الكتب الملهمة من خلال منصة “دودة الكتب” في “الشارقة القرائي للطفل”
وضعت مكتبات الشارقة العامة هدفا أساسيا لمشاركتها في الدورة الـ 13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق الأربعاء الماضي في مركز إكسبو الشارقة، تمثل في تحفيز الأطفال على القراءة وحثهم على البحث عن الكتب الملهمة التي تناسب اهتماماتهم وميولهم، من خلال منصة ذات تصميم مختلف، حرصت على أن يجسد شكلها الوصف الذي يطلق على كل من يحب القراءة والبحث بصبر عن الكتب المميزة، والذي يوصف بأنه “دودة كتب”.
ويمكن لزوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يستمر حتى 22 مايو الجاري تحت شعار “كوّن كونك”، زيارة المنصة التي جذبت العديد من الأطفال بفعل تصميمها الملفت، الذي جاء على شكل دودة تزحف بينما يتكون جسدها من ثلاث دوائر تضم رفوف الكتب، في محاكاة بصرية لمسمى “دودة الُكتب” الذي يوصف به الأشخاص الذين لا يدعون يومهم يمر من دون كتاب جديد ومفيد.
ويركز تصميم المنصة على مفهوم جماليات القراءة وأهميتها للفرد من خلال إبراز رفوف الكتب وأغلفتها الملونة، لدفع الأطفال إلى المطالعة والبحث عمن يشاركهم الشغف بالقراءة والشعور بالسعادة أثناء التجول بداخل متاجر الكتب والمكتبات، لحثهم على الاستمرار في هذا النشاط الذي يرتقي بالوعي وينمي المواهب والمهارات ويكتسب من خلاله الأفراد معارف جديدة لا يحصلون عليها إلا عبر القراءة.
وتأتي مشاركة مكتبات الشارقة العامة في المهرجان من خلال هذه المنصة، لتخاطب أيضا أولياء الأمور والباحثين المهتمين بثقافة الطفل والمكتبات الخاصة بالأطفال، بأهمية التركيز على تنمية الشغف بالقراءة وتحويلها إلى نشاط ممتع ومفيد للصغار.
وتشمل فعاليات مكتبات الشارقة العامة عبر منصتها خلال أيام المهرجان، جلسات قرائية وأنشطة ثقافية وورش متنوعة، تقام في الفترتين الصباحية والمسائية، لتجمع الأطفال المحبين للقراءة ضمن فئتين، الأولى من 7 إلى 12 سنة، والفئة الثانية من 13 إلى 17 سنة، بهدف اكسابهم المزيد من المهارات المطلوبة لتمكينهم من تعزيز حب القراءة وجعلها عادة يومية، لديهم.