هزيمة اسرائيل و انتصار فلسطين

بعد احد عشر يوم من قصف غزة و هدم ما يقارب 500 منزل و ابراج سكنيه و مدارس ومستشفيات و مبانى حكومية و منشأت خدمية و البرج الخاص بالمراسلين و القنوات التلفزيونية و ما يزيد عن مئاتين و اثنين وثلاثين قتيل بيهم 65 طفل و 39 امرأة و شهيد و ما يزيد عن الف وتسعمائة مصاب فى جريمة حرب و عقاب جماعى للشعب الفلسطينى و رغم كل ذلك لم تستطع اسرائيل وقف اطلق الصوريخ التى فاقت قدرتها كل توقعات اسرائيل واجهزتها الامنية و الاستخبارتية و اثبت فشل هذه الاجهزة فى تقدير ومعرفة القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية و التى وصل مدها اغلب المدن االاسرائيلية و فى النهاية بعد ان فشلت فى ايقاف الصورايخ وبعد الضغوط الدولية لوقف الجرائم ضد المدنيين و البنية التحية و التى هى جرائم حرب و ضد الانسانية اضطرت اسرائيل الى ايقاف اطلاق النار من طرف واحد . اتبعه وقف اطلاق نار من الفصائل الفلسطينة مما يعد رغم ضخمة الخسائر الفلسطينية انتصار للفلسطينين و هزيمةلاسرائيل

وما يدل على ذلك رغم احديث رئيس الوزراء الاسرائيلى و وزير دفاعه على انهم اتموا المهمة و اوقفوا خطورة حماس و الفصائل الفسطينية الا ان كل اكاذبيهم لم تقنع الجمهور الاسرئيلى الذى شعر بالهزيمة لايقاف اسرائيل النار من طرف واحد و حالة الزعر من اوامر بقائهم فى الملاجىء خشية الصواريخ الفلسطينية فى اغلب المدن الاسرائيلية و العاصمة تل ابيب و يدل على انتصار الفلسطينين الفرحة التى عمت الارضى الفسطينين بعد اعلان وقف اطلاق النار رغم الخسائر البشرية و المادية الجسيمة و التى تعمد ان يستهدفها الاحتلال الاسرائيلى فى جريمة حرب ورغم تحيز وسائل التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر فى حذف المحتوى الفلسطينى الخاص بجرائم الاحتلال وبرغم استهداف الاحتلال برج الاعلاميين و الصحفيين لحجم التغطية الاعلامية للجرائم التى يرتكبها الا ان بعضها وصل للعالم و انكشف الجرم الاسرائيلى مما دفع الرئيس الامريكى ان يتحدث بلغة قوية مع نيتنياهو و يقول له انه لن يستطيع التغطية على اسرائيل وتأجيل الضغط الدولى اكثر من ذلك بعد منع الولايات المتحدة مجلس الامن من اصدار بيان فى 4 جلسات . رغم الدعم الاروبى و خصوصا المانيا و عقدة الذنب القديمة او المملكة المتحدة الام الاصلية لدولة الكيان الصهيونى قبل التبنى الامريكى الا ان معظم العالم حتى الشعوب الاوربية شاهدت وعرفت الحق الفسطينى و الجرائم الاسرائيلية رغم تحيز وسائل التواصل الاجتماعى ضد فلسطين و كذلك التحيز الاعلام الغربى لاسرائيل .

Leave a Comment