- برنامج "الزمالة التقنية للشباب العربي 2025" ينطلق بمشاركة 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية
- "مجلس الشباب العربي" يعلن بدء استقبال طلبات الانضمام لبرنامج "سفراء التغير المناخي"
- الشارقة الدولي للكتاب 2025 يحتفي بالعلاقة بين القراء والكلمة المكتوبة من 5-16 نوفمبر المقبل تحت شعار "بينك وبين الكتاب" 
- برنامج خبراء الإمارات يُعلن عن أسماء الموجهين في دفعته الرابعة
- "العلاقات الحكومية" تنظم "الملتقى الاقتصادي بين الشارقة وفرنسا" لتعزيز الشراكات الاستثمارية
تصريح علياء المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني 2025


الشارقة، 17 مارس 2025.
قالت علياء المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: “في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر قائداً لم يكن يرى العطاء واجبًا بل أسلوب حياة، ولم يكن يؤمن بحدود للإنسانية، بل رسّخ نهجًا جعل من الخير جسراً يصل الجميع بلا استثناء، ومن الإمارات واحةً للعطاء بلا مقابل. المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يترك لنا إرثًا من الإنجازات فقط، بل غرس فينا مسؤولية أخلاقية لمواصلة مسيرة الخير، لإدراك أن الإنسانية ليست فعلًا موسميًا، بل التزامٌ مستمر يضيء دروب المحتاجين ويرفع عنهم ثقل الأزمات”.
وأضافت: “وفي عام 2025، عام المجتمع، ندرك أن المجتمعات لا تُبنى بالمباني ولا تُقاس بعدد سكانها أو قوتها الاقتصادية، بل بتلاحمها، وتماسكها، وقدرتها على احتضان الأفراد، خاصة الأكثر ضعفًا وحاجة. المجتمع الحقيقي هو الذي لا يترك أحدًا خلفه، الذي يشعر بألم غيره ويرى في معاناة الأطفال مسؤولية، وفي أحلامهم المستحيلة فرصةً لإعادة البناء”.
وأكدت: “في مؤسسة القلب الكبير، لا ننظر إلى العمل الإنساني كفعل مؤقت، بل كمسار طويل يُبنى على الاستدامة والتمكين. في حملتنا “لأطفال الزيتون”، التي تهدف إلى دعم أكثر من 20,000 يتيم في غزة، نضع نصب أعيننا هذا المبدأ، ونسعى لأن تكون كل مساهمة خطوة نحو بناء مستقبل أفضل لهم. واليوم، في هذه المناسبة التي تجسد أسمى معاني الخير، ندعو الجميع؛ أفرادًا ومؤسسات، قادةً وشبابًا لأن يكونوا جزءًا من هذا الأثر، لأن يحملوا شعلة الوالد زايد، طيب الله ثراه حيثما وُجد الألم، ولأن يدركوا أن كل خطوة نحو الخير قد تكون طوق نجاة لإنسان آخر”.