- جاز على الجزيرة" يعود بنسخته الثانية مستضيفاً أربعة من أبرز النجوم العالميين المرشحين والفائزين بـ"غرامي" في جزيرة النور بالشارقة
- ذا اكسبيرينس ستور تطلق فحص الصحة الذكي الشامل 360°: خطوة ثورية نحو العافية المتكاملة
- افتتاح "ألتمت باور سليوشن " في "حرة مطار الشارقة
- بيت الحكمة يستكشف آفاق التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الثقافية في ماليزيا
-  مجموعة التميت باور سوليوشن تستعد لافتتاح مصنعها الجديد للمولدات الكهربائية الموفرة للطاقة في المنطقة الحرة بالشارقة
المانيا و عقدة الذنب
تعيش المانيا عقدة ذنب تجعلها تنحاز و بشكل سافر للاحتلال الاسرائيلى , وان كان ذلك يبدو طبيعيا لمن عاش فى اربعينيات القرن الماضى اوخمسينياته و لكن الغريب ان الدولة الالمانية تظل تعيش تلك العقدة حتى الان و بشعب 90% منه على الاقل لم يكون قد ولد عند ارتكاب هتلر و المانيا النازية تلك الجرائم و ان اكثر من 99 ممن عاش هذه الجرائم ولا يزال على قيد الحياة كانوا اطفالا فى حينها ,
يجب ان يتحرر الشعب الالمامى من هذه العقدة من تلك الجريمة التى لم يعيشها ولا احد يجب ان يعيش بشعور دائم بالذنب على جريمة لم يرتكبها و قد ارتكبها اخرون .
ولا يغيب على احد ان الحكومة الالمانية الحالية هى احدة من اضعف الحكومات الالمانية التى حكمت المانيا بعد الحرب العالمية التانية , حكومة تقود المانيا , الدولة الاقتصادية الكبرى فى اوربا و التى تعتبر مع فرنسا جناحى الاتحاد الاوربى الاقتصادى و العسكرى , تعيش شبة محتلة , سواء بوجود القاعدة الامريكية الكبيرة و ان تكون سياستها الخارجية تابعه و بشكل شبه تام للادارة الامريكية .
الحكومة الحالية لالمانيا بقيادة شوليس ذو الشعبية المخفضة و الشخصية الغير قوية ادخلت المانيا فى ازمة اقتصادية كبرى و افقدت المانيا الكثير من من استقلالها و اعتقد ان الانتخابات القادمة ستحدث تغير كبير فى الخارطة السياسية الالمانية و ان القادمون سينزعون عنهم عبارة عقدة الذنب و يتحرارو سياسيا و اقتصادبا و عسكريا و ان يصطفوا مع العدالة