- هيفاء الحمدان: الأديب والحرفي يلتقيان في لحظة الوعي الجمالي وصناعة المعنى
- أبطال "إيطاليا غوت تالنت" يضيئون خشبة "الشارقة الدولي للكتاب" بعرض "أصداء الأذرع المتمايلة"
- مترجمون وأدباء: سرّ نجاح الترجمة في نقل روح النص لا كلماته
- كتّاب إماراتيون: الذكاء الاصطناعي لا يستطيع الكتابة بعاطفة الإنسان.. والبيئة الثقافية في الدولة حفّزت الأصوات الشابة
- المايسترو اليمني "محمد القحّوم" يأخذ الجمهور على جناح 22 أغنية لليمن السعيد
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 4.5 مليون درهم لرفد مكتبات الإمارة بجديد دور النشر المشاركة في “الشارقة الدولي للكتاب” 2024
في 09 نوفمبر 2024/ وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 4.5 مليون درهم لدعم مكتبات الشارقة العامة والحكومية بجديد إصدارات الناشرين المشاركين في الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، من الكتب العربية والأجنبية، والذي يشارك فيه أكثر من 2,500 ناشراً وعارضاً.
وتأتي هذه المنحة ترسيخاً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة تجاه تمكين صناعة الكتاب وتوسيع فرص الحصول على المعرفة أمام القراء والطلبة والباحثين في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى تكريس المكانة المركزية للمكتبات كعنصر محوري في بناء مجتمع المعرفة، ومساهم أصيل في تحقيق نهضة حضارية شاملة ومستدامة.
وأشارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إلى أن منحة صاحب السمو حاكم الشارقة تدعم استمرارية الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع النشر، وتحديث المكتبات العامة والحكومية بكتب ومحتويات جديدة تخدم احتياجات المجتمع وتواكب تطورات العلوم والمعارف.
وأوضحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي : إن تأثير المكتبات قادر على تغيير واقع المجتمعات ومستقبلها، لذلك اهتمام الشارقة برفع كفاءتها وتزويدها بجديد من يصدر في العالم من مؤلفات وبحوث يأتي في إطار اهتمامها بنهضة المجتمع، وهذا الدور يتكامل مع المهمة المحورية وبالغة الأهمية التي يقودها الناشرون من خلال جهودهم في إصدار الكتب وترجمتها، لذلك لا يتوقف معرض الشارقة الدولي للكتاب عن دوره كمنصة شاملة تدعم الناشرين وكل العاملين والمعنيين في صناعة الكتاب .
وتُعد هذه المنحة تقليداً سنوياً يحظى فيه الناشرون بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة، وفي الوقت نفسه تُرفد من خلاله مكتبات الشارقة العامة والخاصة بآلاف العناوين الجديدة، بما يعزز من موقع الشارقة كمركزٍ داعمٍ لمجتمع المعرفة على الصعيدين المحلي والعالمي، ويعزز من بيئة البحث العلمي وحركة التأليف.



