إطارات الذكريات” تنمي في الأطفال مهارات الإبداع بإعادة التدوير

الشارقة، 13 نوفمبر 2024

أفكار مبدعة وملهمة لا تنتهي من تحويل المواد الزائدة عن الحاجة إلى مواد ذات أهمية ومؤثرة يمكن استخدامها في حياتنا اليومية، ومنحها وظيفة جديدة تؤديها بيننا، هذه باختصار فكرة ورشة (إطارات الذكريات) التي أقامها معرض الشارقة الدولي للكتاب ضمن الفعاليات الترفيهية التعليمية الخاصة بالأطفال.


انطلقت الورشة التي نظمتها “مجموعة بيئة” من مفهوم (تدوير النفايات) أو تحويل الزائد عن الحاجة إلى صناعة اطارات ملونة، ومزخرفة، ومطرزة بأنواع الورود والخرز الصناعي، حيث علمت الأطفال إمكانية التزيين بمواد متوفرة في بيوتهم كالحبوب والبقوليات وتلوينها بشكل يتناغم مع مكونات الإطارات التي سميت بإطارات الذكريات لحث الطلبة على استعمالها في تأطير الصور المحببة لهم ولأسرهم وأصدقائهم في المدارس.


قطع الكرتون، ومواد وعلب البلاستيك، وقصاصات القماش، وأنواع أخرى من قطع الخشب، والزجاج، والمنسوجات، وأغصان الأشجار، والكثير من المواد الإسفنجية، شكلت بإعادة تدويرها العديد من الأشياء المبهرة، كالميداليات، والمزهريات، والحقائب، إضافة الى صنع أشياء تحاكي الطبيعة كصناعة الورد، والنبات، وهي مواد تسهم بتزيين المكاتب وأسرة النوم والفصول الدراسية بمنتوجات جمالية تجمع بين متعة النظر والفائدة.
الشيء الأبرز الذي يلفت الانتباه في الورشة هو لهفة الطلبة واهتمامهم بموضوعها وحرصهم على تنفيذ فقراتها المنوعة، بل كشفت الورشة عن لفتات مبدعة للكثير من الطلبة عندما أتيح لهم التعبير عن أفكارهم فيما يصنعون من المواد المختلفة، ولاشك أن فتح هذا الباب أمامهم من شأنه اكتشاف مواهب كثيرة ستكون مؤثرة لاشك في جميع الطلبة الآخرين.

Leave a Comment