المعرفة ترتقي بجودة التكنولوجيا.. والذكاء الاصطناعي يخلق آلاف الوظائف وفرص العمل

استشرف عدد من الخبراء قادة الأعمال الدور المركزي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحفيز الازدهار الاقتصادي في المستقبل، مؤكدين على أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة على مستوى دول المنطقة والشرق الأوسط في تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأكثر استثماراً فيها، لتسريع وتيرة الأعمال والخدمات المقدمة للجمهور.

جاء ذلك خلال جلسة حملت عنوان “الذكاء الاصطناعي كمحفز للازدهار الاقتصادي”، ضمن فعاليات الدورة السابعة من “منتدى الشارقة للاستثمار”، الذي ينظمه مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، تحت شعار “رؤية مستقبلية للاقتصادات الذكية”، يومي 18 و19 سبتمبر في “مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات” بالشارقة.

وشارك في الجلسة كل من، نعيم يزبك، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات، ومحمد أبو شيخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لوكاي” LocAI، و”سمبل إيه آي فند” Smpl AI Fund، وطلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للمنتجات والشراكات العالمية لمجموعة “جي 42” G42، وأدارت الجلسة دينا السمحان، الشريكة المؤسسة ورئيسة الأعمال في “كوين دوت إيه آي” Queen.ai.

وأكد نعيم يزبك، المدير العام لشركة مايكروسوفت_الإمارات، أن الاستناد إلى مصادر المعرفة يشكل أساس تحسين جودة التكنولوجيا وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة وأنظمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطوير المستمر للبنى التحتية للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور.

وقال يزبك: “تعد دولة الإمارات العربية المتحدة، من أوائل البلدان التي استثمرت في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحفيز الاقتصاد الوطني، ونحن متفائلون على امتداد الأعوام العشرين القادمة، باستمرار تصدرها وتبينها التقنيات الحديثة والاستثمار في الإبتكار والمعرفة، حيث خلقت الحكومة نموذجاً مميزاً مع شركائها من القطاع الخاص لتسهيل الخدمات المقدمة”.

من جانبه، قال محمد أبوشيخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لوكاي”: ” أنفقت دولة الإمارات استثمارات كبيرة في البلوكتشين، والذكاء الاصطناعي، لتطوير منظومتها التعليمية والصحية، وأسست مدناً ذكية ومتطورة جداً”.

وأوضح ” خلق الذكاء الاصطناعي آلاف فرص العمل والوظائف، في الوقت الذي تسبب به في فقدان كثير من الوظائف الأخرى، والمطلوب، هو تبني بيئة مستحدثة، بما تتناسب مع مخرجات التطوّر لخدمة الأجيال القادمة”.

بدوره، أشار طلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للمنتجات والشراكات العالمية لمجموعة “جي 42” G42، إلى أن البنية التحتية لإمارة أبوظبي، وخاصة التكنولوجية والرقمية منها، من بين الأكفأ عالمياً، وقال: “نحن نقدم حلولاً رائدة في توفير البيانات عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعقدنا شراكات مع (مايكروسوفت) لتعزيز هذا القطاع”.

وأضاف طلال القيسي: “التحول الكبير الذي يقوده الذكاء الاصطناعي، هو أحد العناصر المهمة والمطلوبة لقيادة أعمالنا وشركاتنا، وينبغي زيادة الاستثمارات في هذه الصناعة مستقبلاً، لكونها عصب الاقتصاد المستقبلي”.

Leave a Comment