- معرض سوق السفر العربي 2025 يسلط الضوء على قوة التواصل في ظل ازدهار قطاع السفر والسياحة العالمي
- مذكرة تفاهم بين "سيدات الشارقة" و"الرابطة الأوروبية" لدعم ريادة الأعمال النسائية وتشجيع الاستثمارات المشتركة
- "القافلة الوردية" تجمع زوار وأهالي الجادة في فعاليات مجتمعية توعوية متنوعة لتقديم فحوص الكشف عن سرطان الثدي للنشر الفوري،
- ملتقى "سيدات أعمال الشارقة" و"أمريكية الشارقة" يتناول تحديات وصول رائدات الأعمال إلى التمويل
- "معرض التخصصات الجامعي" يكشف للطلبة أهمية "المهارات المستدامة" لمستقبلهم المهني
هنادي اليافعي: الإمارات ستظل الحاضنة والبيئة الصديقة للأطفال
الشارقة، 23 سبتمبر 2024
في ظل انتشار الكثير من البرامج على وسائل التواصل الاجتماعي التي يظهر فيها الأطفال لأغراض دعائية بمحتوى قد يتنافى أحياناً مع القيم الاجتماعية أو الأخلاقية، أكدت سعادة هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل في الشارقة، على أهمية حرص الأهالي على اختيار البرامج التي يظهر فيها أطفالهم ومعرفة القيمة التي تضيفها للطفل، والمجتمع إلى جانب ضرورة التأكد أنها تتناسب مع الفئة العمرية للطفل، مضيفة أن مسؤولية الأهالي في هذا السياق هي مسؤولية تجاه المجتمع والأجيال القادمة على حد سواء.
وقالت اليافعي: “ليس علينا أن نهمل مواهب الأطفال بل يجب دعمها وتنميتها ولكن في الاتجاه الصحيح، و مسؤولية أولياء الأمور هنا تتمثل في اكتشاف مواهب أطفالهم وتوجيههم نحو البرامج التي تليق بالموهبة وتنسجم مع القيمة الاجتماعية مثل البرامج الحكومية الكثيرة المصممة خصيصاً للأطفال الموهوبين في مختلف المجالات”.
وتابعت اليافعي: “في الوقت الذي تنصح فيه إدارة سلامة الطفل بتجنب إنشاء حسابات للأطفال على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب التبعات التي قد تؤثر على الطفل خلال وجوده في هذا العالم الرقمي، وفي حال وجود أطفال لديهم حسابات على هذه المنصات، ننوه بأهمية إدارة ولي الأمر لها بشكل مباشر لحماية الطفل من أي شكل من أشكال الإساءة التي قد يتعرض لها. كما نحث الأهالي على تكريس المزيد من الوقت والجهد لرعاية أبنائهم وتوجيههم في هذا الفضاء الإلكتروني الذي يحمل الكثير من السلبيات التي تهدد الطفل، مثل التنمر، واكتساب العادات والممارسات التي لا تتماشى مع قيمنا الاجتماعية والأخلاقية، وهدر الوقت فيما لا يفيد ويقلل من فرص تنمية الذات لدى الأطفال.”
وأوضحت اليافعي أن مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، من أكثر المجتمعات حرصاً على الأطفال وحمايةً لهم، وأن هناك توافقاً تاماً بين المستويين الاجتماعي والحكومي على المبادئ الأساسية لحماية الأطفال والتي على أساسها تطلق الحكومة والمؤسسات المتخصصة البرامج والمبادرات التي ترسخ الوعي بسلامة الأطفال وحمايتهم من أي استغلال، مشيرةً إلى أن دولة الإمارات ستظل الحاضنة والبيئة الصديقة للأطفال الذين يصيغون منذ الآن شكل المستقبل ومستقبله وطبيعة علاقاته.