- برنامج "الزمالة التقنية للشباب العربي 2025" ينطلق بمشاركة 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية
- "مجلس الشباب العربي" يعلن بدء استقبال طلبات الانضمام لبرنامج "سفراء التغير المناخي"
- الشارقة الدولي للكتاب 2025 يحتفي بالعلاقة بين القراء والكلمة المكتوبة من 5-16 نوفمبر المقبل تحت شعار "بينك وبين الكتاب" 
- برنامج خبراء الإمارات يُعلن عن أسماء الموجهين في دفعته الرابعة
- "العلاقات الحكومية" تنظم "الملتقى الاقتصادي بين الشارقة وفرنسا" لتعزيز الشراكات الاستثمارية
برنامج خبراء الإمارات يُعلن عن أسماء الموجهين في دفعته الرابعة


[أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة، 02 أكتوبر 2025] – أعلن برنامج خبراء الإمارات عن القائمة الجديدة للموجهين في الدفعة الرابعة من البرنامج الذي تم تطويره في العام 2019، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ويعدّ هذا البرنامج بمثابة منصة للخبراء المتخصصين الإماراتيين ممن يرغبون في القيام بأدوار رائدة في تحوّل قطاعات النمو المستقبلية، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
ويضم البرنامج 25 موجهاً من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، بمن فيهم أعضاء من مجلس الوزراء الإماراتي. وسيتولى هؤلاء تقديم الدعم لخبراء برنامج خبراء الإمارات بشأن تطورهم المهني، إلى جانب تزويدهم بالرؤى الاستراتيجية التي تدعم تطورهم.
ويواصل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جهوده لمتابعة التوجه الاستراتيجي لضمان مواءمة برنامج خبراء الإمارات مع الأولويات الوطنية للدولة. وشدّد سموّه على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وإعداد جيل من الخبراء المتخصصين في القطاعات المستهدفة، وذلك ضمن رؤية الدولة المستقبلية، ممن يمتلكون القدرة على دفع عجلة التقدّم المستدام في مختلف المجالات الحيوية.
وأكد سموّه أن برنامج خبراء الإمارات يقوم بدور محوري في رفد القطاعات الوطنية بالكفاءات والمهارات اللازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة، بما يضمن استدامة التنمية، وتلبية الطلب المتزايد على الكوادر الإماراتية في المجالات المهمة لتحقيق الأولويات الوطنية.
ويعمل البرنامج منذ انطلاقته على تمكين الخبرات الإماراتية في القطاعات الناشئة والمستقبلية، كما يُجسّد رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل جديد من الخبراء الوطنيين القادرين على تحقيق تطلعات الدولة في مختلف المجالات الحيوية.
من جهته أشار سعادة أحمد طالب الشامسي، مدير برنامج خبراء الإمارات، إلى أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الإماراتية، وتعزيز الخبرات المحلية، ودعم تنافسية دولة الإمارات على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتضم قائمة الموجهين نخبة من أبرز الأسماء في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، ومن بينهم: معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الامارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، ، معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي أحمد الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي مريم بنت أحمد الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وسعادة هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وسعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة المهندس سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، وسعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وسعادة رزان خليفة المبارك، العضو التنفيذي المنتدب – صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، وسعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، ومعالي حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، مجموعة ايدج، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، وسعادة بدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، دولة الإمارات العربية المتحدة، وطلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيورهيلث”، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42، والدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي لمجموعة جي 42.
وتتسم هذه النسخة بارتفاع المستوى الأكاديمي للمشاركين، حيث يحمل 24% منهم درجة الدكتوراه، و76% منهم حاصلون على درجة الماجستير. ويُمثّل هؤلاء الخبراء طيفاً واسعاً من القطاعات الوطنية ذات الأولوية، بما في ذلك الثقافة والهوية، الطاقة ومصادرها المتجددة، التنمية الاقتصادية، التعليم، النقل والخدمات اللوجستية، الشؤون الخارجية، الخدمات المالية، مجلس الوزراء، الابتكار الحكومي الرقمي، الاستدامة، الفضاء والأمن السيبراني، تكنولوجيا الأقمار الصناعية، تكنولوجيا الدفاع المتقدمة، الإعلام، تنمية المجتمع والخدمات الاجتماعية، التنوع البيولوجي، العلوم المتقدمة واقتصاد المستقبل، التكنولوجيا والابتكار، التطوير العقاري والاستثمار، الذكاء الاصطناعي، الصحة والرفاه، الأمن الغذائي، الابتكار المائي، العمل الإنساني.