- الصكوك الوطنية تختتم التدريب الواقعي ضمن برنامج "المستثمر الصغير"
-  دبي تفوز باستضافة 437 فعالية أعمال في العام الماضي 2024
- 37 مبدعاً إماراتياً وإفريقياً في مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي يؤسسون حواراً حضارياً عابراً للحدود
- النسخة الأولى من "مهرجان الشارقة للآداب" تنطلق في يناير 2025 بتنظيم من «الناشرين الإماراتيين» و«الشارقة للكتاب
- كتاب كنّا بانتظاره فجاء واثقاً
المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024 يعزز مهارات التواصل المستقبلي للأطفال والشباب
الشارقة، 4 سبتمبر 2024:
شهدت فعاليات اليوم الأول من الدورة الـ13 من “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي دورة تدريبية بعنوان “مهارات التواصل المستقبلية للأطفال: دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا”، في قاعة الشباب، استهدفت تزويد الأطفال والشباب من عمر 8 إلى 15 عاماً بمهارات حيوية في مجالات التواصل والتكنولوجيا.
وجاءت الدورة ثمرة شراكة استراتيجية بين شركة “ستروبري فيلدز”، الرائدة في تقديم الأدوات التحليلية واستراتيجيات النمو، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث قدم جون رينفورد، الرئيس التنفيذي لشركة “ستروبري فيلدز”، محتوى تعليمي شامل حول دمج التفكير المنطقي مع التكنولوجيا، واستخدام تقنيات رسم الخرائط الذهنية، وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي.
وفي حديثه حول الدورة، قال رينفورد: “نركز في هذه الدورة على مستقبل التكنولوجيا ضمن أنظمة مختلفة، سواء كانت نظاماً تعليمياً، كوكبياً، أو بيئياً. فهم هذه الأنظمة يعد أمراً أساسياً لإيجاد حلول فعالة للتحديات المعاصرة”. وأضاف: “هدفنا هو تعزيز مهارات التواصل وتزويد الأطفال بالأدوات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا بطرق مفيدة وذات مغزى”.
كما شدد رينفورد على أهمية إدراج التفكير المنطقي في المناهج التعليمية من سن مبكرة، معتبراً أن هذا سيساهم في تحسين قدرات حل المشكلات، وإحداث ثورة في نظم التعليم، والتعزيز من صحة ورفاهية الأطفال. وقال: “من الضروري أن يفهم الأطفال رفاههم وصحتهم ليصبحوا أكثر وعياً بيئياً. هذه النظرة الشمولية هي ما نسعى لتحقيقه للجيل القادم”.
وأشاد رينفورد أيضاً بالاستجابة الإيجابية التي أبداها الأطفال المشاركون في الدورة، مشدداً على أهمية توسيع هذه المعارف لتشمل المعلمين وأولياء الأمور. وأضاف: “كانت ردود فعل الأطفال استثنائية، ويجب علينا أن نواصل هذه العملية التعليمية على مدى الحياة. إن الدمج بين الذكاء العاطفي والتفكير المنطقي يشكل أداة قوية، ويجب أن يتمكن الآباء والمعلمون أيضاً من تطبيق هذه التقنيات”.