- التطوع واجب إنساني وممارسة مستدامة
- "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025"يرحب بالعالم في الإمارة يومي 1 و2 فبراير
- "جزيرة العلم" تستضيف "الثلاثي جبران" في حفل موسيقي يحتفي بروعة الفن العربي المعاصر
- 110 سيارات قديمة تحتفي بعيد الاتحاد بين جمال التراث ومعالم الشارقة السياحية
- الإمارات وإستونيا: شراكة وتعاون في رقمنة القطاع الصحي لتعزيز الرعاية المستقبلية
بروكرييت”… يصطحب الأطفال إلى عوالم صناعة “القصص المصورة
هل تختلف نظرة صانع الأفلام والرسوم المصورة التقليدي عن نظيره في زمن تطبيقات “الآيباد”؟ معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ41 يكشف عن إجابة هذا السؤال عبر ورشة استضافتها منصة “القصص المصورة”، ونظمتها شركة “سكيل دير” تحت عنوان “برنامج بروكرييت”، وتأتي انطلاقاً من توجه الأجيال نحو تعزيز مهاراتهم في مجال تصميم الرسوم المتحركة عبر التطبيقات الذكية.
واستطاع الحضور خلال الورشة تعلم كيفية استخدام أدوات البرنامج المتخصص بتصميم الرسوم المتحركة وإبداع الوجوه والحركات والتعبيرات المناسبة للقصة التي يصممونها، إضافة إلى الاستخدامات المتعددة التي يترجم من خلالها المستخدم تقنيات التصميم في رسم المحتوى وتأليف الكتب المصورة.
وحول نظام الورشة وآلية العمل، تحدثت جريس فواز، قائلة: “باستخدام أجهزة الآيباد، نسعى من خلال 3 جلسات يومية طيلة أيام معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى تعليم حضور المعرض أولاً على تطبيق “بروكرييت” وخيارات الاستخدام التي يتميز بها، ودور كل واحدة من أدواته، وهي ضرورية في فهم المستخدم أولاً لتفاصيل التطبيق قبل البدء به، بعد ذلك ننتقل مع المشارك إلى تنفيذ الأفكار التي تخطر على باله ليترجمها إلى قصة مصورة أو عمل إبداعي، وفي هذه المرحلة تظهر الفوارق بين الشباب في تكوين رؤية فنية تعتمد على سعة خيالهم وتجاربهم مع تطبيقات تصميم الصور والرسومات”.
وأضافت: “أوصي الطلاب بأن يستثمروا أفكارهم الإبداعية على أرض الواقع عن طريق الرسومات، وأركِّز لهم على أهمية الأفكار في الإبداع، وأن يدونوا كافة الأفكار التي تخطر على بالهم ولا يستهينوا بها، لأنها قد تكون في المستقبل أرضية لقصة مصورة غاية في الروعة، وأضرب لهم أمثلة حية عن تجارب رائدة لأفكار لم يكن يخطر على بال أصحابها أنها ستصل إلى شخصيات عالمية معروفة لدى الجميع”.