قصص روالد دال في “الشارقة القرائي للطفل”

امتاز القرن العشرين بالعديد من أحداث المفاجئة والاستثنائية، ومما لا شكّ فيه أن إحدى هذه الأحداث هي دخول أحد مقاتلي سلاح الجو البريطاني عوالم الكتابة للطفل، واسمه روالد دال، الذي أصبحتْ قصصه إحدى أعظم قصص الأطفال التي حققت شهرة تفوق الوصف طوال القرن العشرين، ومازالت حتى يومنا هذا تحقق أعلى المبيعات في كل دول العالم؛ لقدرتها على إثراء خيال الأطفال واليافعين، وجعلهم يرتبطون وجدانياً بأبطالها بحيث لا يمكن أن ينسوهم حتى وإن كبروا؛ ولأجل هذا يصرح النقاد أنه لم يكتبْ أحدٌ قصة نموذجية للطفل كروالد دال.

يتيح مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نسخته الـ 14 لزواره من الأطفال واليافعين أن يطلعوا على كلّ أعمال دال الـ 15، المعروضة في أكثر من دار بجميع أروقة اكسبو الشارقة، والتي منها:

ماتيلدا
تحكي قصة فتاة صغيرة تعشق القراءة للغاية، ولديها قوة خارقة في تحريك الأشياء دون أن تلمسها، الأمر الذي سيجعلها تستخدم هذه القوة لتغيير العالم من حولها للأفضل.

“العملاق الضخم الودود”
حكاية مثيرة عن طفلة تدعى صوفي، يختطفها عملاق ويذهب بها إلى أرض العمالقة، وهناك تكتشف صوفي أنه أصغرهم حجماً، وأنه عملاقٌ طيب، يقوم بتصنيع أحلام البشر وبثها في أرواحهم حين ينامون، لهذا تحبه صوفي، ويخوضان معاً مغامرات مثيرة لإنقاذ العالم من العملاقة الأشرار.

“تشارلي ومصنع الشوكولاته”
أكثر قصص روالد دال قراءةً بين الأطفال، تحكي عن صاحب مصنع شيكولاته يقرر أن يضع 5 بطاقات ذهبية في ألواح الشوكولاتة التي ينتجها مصنعه، والأطفال الخمسة الذين سيجدون هذه البطاقات سيقومون بزيارة المصنع الذي لم يدخله أحد منذ أعوام، ويجد الطفل الفقير تشارلي إحدى هذه البطاقات، ثم تبدأ رحلة ممتلئة بالمغامرات داخل المصنع.

“داني بطل العالم”
من القصص الرائعة التي ألفها دال وتسرد أحداثها حياة “داني” الذي يعيش مع والده الرائع “ويليام”، في قافلة غجرية، ويمتلك الأرض المحيطة بهم رجل غني متكبر يدعى السيد فيكتور. وتكشف الأحداث عن تخطيط “داني” ووالده للنيل من هذا الثري المتعجرف، من خلال مؤامرة جريئة تتسبب له في أكبر صدمة يتعرض لها طوال حياته.

“عائلة تويت”
قصة فكاهية ممتلئة بالمرح والدعابة، تحكي قصة الزوجين التعيسين السيد والسيدة تويت، اللذين يسعى كل منهما لمضايقة وصدمة الآخر، من خلال سلسلة لا تنتهي من المزاح والحِيَل.

“الإصبع السحري”
تحكي عن فتاة ذات ثمانية أعوام تعيش بالقرب من عائلة جريج التي تنزعج منهم بسبب صيدهم للعديد من الطيور والحيوانات من أجل التسلية؛ فتقرر أن تعلمهم درساً لا ينسونه باستخدام إصبعها السحري، الذي يحولهم لطيورٍ، فيعيشون في الأعشاش، بينما يعيش البط في منزلهم، وتتعرض عائلة جريج لنفس ما كانت الطيور تتعرض له من ممارسات سيئة، إلى أن يدركوا فداحة ما كانوا يفعلونه ويتوبوا عن الصيد الجائر.

Leave a Comment