“مؤتمر الناشرين” يستقبل 971 طلب مشاركة من دور نشر ووكلاء أدبيين من 92 دولة

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن استقبال 971 طلب مشاركة من دور نشر ووكلاء أدبيين ومتخصصين في قطاع النشر من 92 دولة، في فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الناشرين، الذي تنظمه قبيل انطلاق الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

يعكس الطلب المتزايد هذا العام على المشاركة في المؤتمر، النجاح الذي حققه معرض الشارقة الدولي للكتاب، على المستوى العالمي، خاصة بعد أن سجل العام الماضي تاريخ أكبر معرض للكتاب في العالم على مستوى عقود بيع وشراء الحقوق، ويأتي ثمار مشاركة الشارقة في معارض الكتب العالمية وسلسلة اللقاءات التعريفية والاجتماعات الدورية التي تعقدها “هيئة الشارقة للكتاب” مع دور النشر العالمية للتعريف بمؤتمر الناشرين وما تقدمه الشارقة من خلاله لهذا القطاع الحيوي.

ويعتبر المؤتمر منصة عالمية لمضاعفة حجم سوق النشر العالمي، إذ يمثل الفرصة الأبرز في المنطقة والعالم للقاء المتخصصين في صناعة النشر من خلال الاجتماعات التي ينظمها، وعبر صفقات بيع وشراء حقوق النشر من وإلى اللغة العربية، ومن وإلى لغات عالمية أخرى، التي يشهدها كل عام.

وحول طلبات المشاركة في المؤتمر، قال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في الهيئة: “يكتسب مؤتمر الناشرين أهميته لدى صناع الكتاب في العالم من الرؤية المركزية التي وضعها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى تعزيز أثر الكتّاب والناشرين في مشاريع نهضة بلدان المنطقة والعالم، وفتح المجال أمامهم لرفع حجم مساهمة صناعة النشر في اقتصادات الدول”.

وأضاف الحساني: “يؤكد حرص هذا العدد من الناشرين الوكلاء الأدبيين على المشاركة في مؤتمر الناشرين، على المكانة العالمية التي وصل لها المؤتمر، و(معرض الشارقة الدولي للكتاب)، ويجسد على أرض الواقع واحد من تطلعات مشروع الشارقة الثقافي في وضع واقع الثقافة العربية في صدارة صناعة المعرفة والإنتاج الثقافي عالمياً”.

يشار إلى مؤتمر الناشرين يعقد هذا العام بمشاركة  33 متحدثاً ومتخصصاً في قطاع النشر، خلال الفترة من  30 أكتوبر الجاري حتى 1 نوفمبر المقبل، ويشهد سلسلة جلسات نقاشية وحوارية حول مستقبل صناعة الكتاب والفرص المتاحة أمام الناشرين للاستفادة من الخيارات الرقمية الحديثة للنهوض بأعمالهم واستحداث أسواق جديدة لإصداراتهم.

Leave a Comment